2025-07-07 11:22:08
تشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا تطورات جديدة اليوم، حيث تستمر المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي وسط مخاوف مصرية من تأثير السد على حصتها من مياه النيل. وفيما يلي أبرز التطورات الأخيرة بين البلدين:
1. مفاوضات سد النهضة: تعثر أم تقدم؟
لا تزال المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة الإثيوبي تواجه تحديات كبيرة، حيث أعلنت مصر عن مخاوفها من استمرار إثيوبيا في ملء خزان السد دون اتفاق قانوني ملزم. وأكدت القاهرة أن أي إجراء أحادي الجانب من أديس أبابا سيهدد الأمن المائي لمصر، التي تعتمد بنسبة 97% على مياه النيل.
من جهتها، أعلنت إثيوبيا أنها ستواصل عملية الملء الثاني للسد، مؤكدة أن المشروع حيوي لتوليد الكهرباء وتنمية الاقتصاد الإثيوبي. وأعربت أديس أبابا عن استعدادها للتفاوض، لكنها رفضت أي شروط تمنعها من استخدام مواردها المائية.
2. ردود الفعل الدولية
تدخلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الأزمة، داعين إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. كما طالبت الأمم المتحدة بضرورة التوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف.
3. تطورات العلاقات الثنائية
على الرغم من الخلافات حول سد النهضة، شهدت العلاقات المصرية الإثيوبية بعض التحركات الإيجابية في مجالات التجارة والاستثمار. حيث بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الإثيوبي تعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الطاقة والبنية التحتية.
4. ما المتوقع في الفترة المقبلة؟
يتوقع مراقبون أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من الضغوط الدبلوماسية، مع احتمال تدخل وساطات إقليمية ودولية لحل الأزمة. كما قد تشهد العلاقات بين البلدين تقاربًا في بعض الملفات الاقتصادية رغم استمرار الخلاف حول سد النهضة.
ختامًا، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا في العلاقات المصرية الإثيوبية، حيث تسعى القاهرة للحفاظ على حقوقها المائية، بينما تصر أديس أبابا على المضي قدمًا في مشروعها التنموي. العالم يترقب كيف ستنتهي هذه الأزمة التي قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
تابعونا للمزيد من التحديثات حول آخر تطورات العلاقات بين مصر وإثيوبيا.
