2025-07-07 11:08:01
في 29 مايو 2021، كتب تشيلسي فصلاً جديداً في سجلاته الذهبية بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعد انتصاره على مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 في النهائي الذي أقيم في ملعب التنين بمدينة بورتو البرتغالية.
رحلة تشيلسي نحو المجد
بدأ تشيلسي مشواره في البطولة من مرحلة المجموعات، حيث واجه تحديات كبيرة في مجموعة ضمت إشبيلية وكrasnodar ورين. تحت قيادة المدرب فرانك لامبارد، تمكن الفريق من التأهل بصعوبة لدور الـ16.
مع وصول توماس توخيل لقيادة الفريق في يناير 2021، شهد تشيلسي تحولاً كبيراً في الأداء. اعتمد توخيل على خط دفاع منظم وخط وسط قوي، مع استغلال سرعة المهاجمين في الهجمات المرتدة.
أداء متميز في الأدوار الإقصائية
في دور الـ16، تغلب تشيلسي على أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 3-0 في المجموع. ثم واجه بورتو في ربع النهائي، حيث انتصر 2-1 في المجموع. في نصف النهائي، قدم الفريق أداءً استثنائياً أمام ريال مدريد، متغلباً عليه 3-1 في المجموع.
النهائي التاريخي
في المباراة النهائية، سجل كاي هافيرتس الهدف الوحيد في الدقيقة 42 بعد تمريرة رائعة من ماسون ماونت. تميز تشيلسي بالانضباط الدفاعي بقيادة تياجو سيلفا وإدوار ميندي، بينما قدم نجوم مثل نغولو كانتي أداءً خرافياً.
عوامل النجاح
- القيادة الذكية لتوخيل: غير توخيل استراتيجية الفريق تماماً في وقت قصير.
- الانضباط الدفاعي: سجل تشيلسي 7 نظائر في 9 مباريات تحت قيادة توخيل.
- أداء النجوم: برز كانتي كأفضل لاعب في النهائي، بينما قدم الشباب مثل ماونت وهافرتس أدواراً حاسمة.
تأثير الفوز على تشيلسي
هذا اللقب أعاد تشيلسي إلى خريطة كرة القدم الأوروبية، وجذب استثمارات جديدة. كما عزز مكانة الدوري الإنجليزي الممتاز كأقوى دوري في العالم.
ختاماً، يمثل هذا الانتصار تتويجاً لرحلة مليئة بالتحديات، وإثباتاً أن العمل الجماعي المنظم يمكن أن يتغلب على المواهب الفردية. سيظل نهائي 2021 محفوراً في ذاكرة عشاق تشيلسي لسنوات طويلة.
