2025-07-07 11:51:17
شهدت المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي تونس وغامبيا اليوم مواجهة مثيرة انتهت بفوز ثمين للنسور التونسيين بنتيجة 2-0. جاء هذا اللقاء ضمن استعدادات الفريقين للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقبلة، حيث أظهر التونسيون تفوقاً واضحاً في معظم فترات المباراة.
الشوط الأول: سيطرة تونسية واضحة
بدأ المنتخب التونسي المباراة بضغط هجومي قوي، حيث سيطر لاعبو خط الوسط بقيادة إلياس السخيري على مجريات اللعب. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 23 عن طريق المهاجم سيف الدين الجزيري الذي استغل كرة عرضية دقيقة من زميله نعيم سليتي لتسجيل الهدف الأول بصورة رائعة.
واصل التونسيون هجماتهم المنظمة، بينما عانى الغامبيون من صعوبة في الخروج من نصف ملعبهم. وقبل نهاية الشوط الأول، كادت تونس تتقدم بهدف ثانٍ بعد ضربة رأس قوية من المدافع ديلان برون لكن الحارس الغامبي تصدى لها بمهارة.
الشوط الثاني: تأكيد التفوق التونسي
عاد التونسيون في الشوط الثاني بنفس الروح الهجومية، وتمكنوا من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 58 بعد هجمة مرتدة سريعة أنهها يوسف المساكني بتسديدة قوية من داخل المنطقة.
حاول المنتخب الغامبي رد الاعتبار عبر بعض الهجمات السريعة، لكن دفاع تونس المتماسك بقيادة ياسين مرياح أوقف كل المحاولات. كما برز الحارس التونسي بشير بن سعيد في عدة تصديات مهمة حافظ من خلالها على نظافة شباكه.
تحليل الأداء
أظهر المنتخب التونسي تحسناً ملحوظاً في الجانب الهجومي مع تنظيم جيد في خط الوسط، بينما ظهرت بعض الثغرات الدفاعية لدى الغامبيين التي استغلها التونسيون بذكاء. هذا الفوز يعزز ثقة النسور قبل مواجهات التصفيات الحاسمة، بينما يحتاج الغامبيون إلى مراجعة شاملة لأدائهم.
ما بعد المباراة
صرح المدرب التونسي جلال القادري بأن هذا الفوز “خطوة إيجابية في مسيرة الاستعدادات”، مؤكداً على استمرار العمل لتحسين أداء الفريق. من جهته، اعترف المدرب الغامبي توم سانتفيت بالتفوق التونسي ووعد بإجراء تعديلات تكتيكية قبل المباريات المقبلة.
بهذه النتيجة، يختتم المنتخب التونسي معسكره التدريبي بنتائج مشجعة، بينما يغادر الغامبيون أرض الملعب بدرس قاسٍ يجب الاستفادة منه في المستقبل.
