2025-07-07 11:08:28
شهدت مدينة ميلانو الإيطالية في 28 مايو 2016 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، عندما التقى غريمي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو.
بداية مثيرة وتقدم أتلتيكو
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة كبيرة وسيطر على مجريات اللعب في الشوط الأول. وجاءت الفرصة الذهبية للفريق الأحمر والأبيض في الدقيقة 15 عندما سجل سيرخيو أغويرو الهدف الأول من ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة داخل المنطقة. حافظ أتلتيكو على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول بفضل الدفاع المنظم وهجمات خطيرة على مرمى كيلور نافاس.
تعادل ريال مدريد وتمديد الوقت
في الشوط الثاني، حاول زين الدين زيدان تعديل خطة فريقه وأدخل إيسكو مكان كاسيميرو لتعزيز الهجوم. وجاءت ثمرة التغيير في الدقيقة 79 عندما سجل سيرخيو راموس التعادل بعد كرة رأسية دقيقة من ركنية لوكا مودريتش. استمرت المباراة متعادلة حتى نهاية الوقت الأصلي، مما أدى إلى دخولها في الوقت الإضافي.
الهيمنة الملكية في التمديد
في الوقت الإضافي، أظهر ريال مدريد تفوقه البدني والتكتيكي. سجل غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110 من رأسية قوية، ثم أضاف ماركيلو الهدف الثالث في الدقيقة 118 بعد هجمة مرتدة سريعة. في الدقائق الأخيرة، أكد كريستيانو رونالدو تفوق ريال مدريد بهدف رابع من ركلة جزاء.
احتفالات تاريخية وإنجاز غير مسبوق
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 4-1، ليحقق لقبه الحادي عشر في المسابقة الأوروبية الأغلى. هذا الإنجاز جعل ريال مدريد أول فريق في التاريخ يفوز بثلاثة ألقاب لدوري الأبطال في ثلاث سنوات متتالية في عصر البطولة الحديثة. كما كان هذا النهائي تتويجًا لمسيرة زين الدين زيدان التدريبية الناجحة مع الفريق الملكي.
لا تزال هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر النهائيات تشويقًا وتأثيرًا في القرن الحادي والعشرين، حيث جمعت بين الإثارة والتكتيك والدراما والعواطف الجياشة.
شهدت مدينة ميلانو الإيطالية في 28 مايو 2016 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، عندما تواجه غريمي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو.
بداية مثيرة وتقدم أتلتيكو
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة مذهلة، حيث تمكن سيرخيو أغويرو من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 15 بعد تمريرة دقيقة من كوكي. أظهر أتلتيكو تنظيمًا دفاعيًا صارمًا كما هو معتاد تحت قيادة دييجو سيميوني، بينما عانى ريال مدريد من صعوبة في اختراق هذا الدفاع.
تعادل رونالدو وإضاعة فرص ذهبية
عاد ريال مدريد إلى المباراة في الدقيقة 79 عندما سجل كريستيانو رونالدو هدف التعادل بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة. كان يمكن للمباراة أن تنتهي في الوقت الأصلي لولا إضاعة كل من غاريث بيل وأنطوان غريزمان فرصًا ذهبية في الدقائق الأخيرة.
الأشواط الإضافية وانتصار الريال
في الأشواط الإضافية، أظهر ريال مدريد تفوقه البدني. سجل سيرخيو راموس الهدف الثاني في الدقيقة 110، ثم أضاف مارسيلو وكريستيانو رونالدو هدفين آخرين في الدقائق 118 و120 على التوالي. على الرغم من محاولات أتلتيكو اليائسة، انتهت المباراة 4-1 لصالح ريال مدريد.
إنجاز تاريخي وزيدان يدخل التاريخ
بهذا الفوز، حقق ريال مدريد لقبه الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا، بينما دخل زين الدين زيدان التاريخ كأول مدرب يفوز بالبطولة في أول موسم له كمدرب رئيسي. كما أكد هذا الانتصار هيمنة ريال مدريد على أوروبا في تلك الفترة.
خاتمة
ظلت هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر النهائيات تشويقًا في العقد الأخير. أظهرت المواجهة قوة الشخصية التي يتمتع بها ريال مدريد في المواقف الحاسمة، بينما أثبت أتلتيكو مدريد مرة أخرى أنه منافس شرس لا يستهان به على الساحة الأوروبية.
