2025-07-07 10:42:23
الجيش المصري هو درع الأمة وسيفها المسلول لحماية أرضها وشعبها ومقدساتها. تمتد جذور العسكرية المصرية إلى آلاف السنين، منذ عهد الفراعنة الذين أسسوا واحدة من أقدم وأقوى الجيوش في التاريخ. اليوم، يحمل الجيش المصري راية الشرف والبطولة، مدافعاً عن حدود الوطن وحامياً لاستقراره وأمنه.
تاريخ مجيد وحاضر مشرف
خاض الجيش المصري عبر تاريخه الطويل معارك بطولية خالدة، من حروب التحرير ضد المحتلين إلى معارك الدفاع عن الأرض والعرض. ولا ينسى التاريخ بطولات الجيش في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما استعاد الكرامة والأرض المحتلة بقيادة وشجاعة ضباط وجنود صنعوا النصر بعزيمتهم وتضحياتهم.
اليوم، يواصل الجيش المصري مسيرته بكل فخر واعتزاز، حيث يعد أحد أقوى الجيوش في المنطقة والعالم، بفضل التطوير المستمر في التسليح والتدريب، والاهتمام ببناء الإنسان العسكري المتميز علمياً ومهارياً وأخلاقياً.
دور وطني شامل
لا يقتصر دور العسكرية المصرية على الدفاع عن الحدود فحسب، بل تمتد مسؤولياتها إلى المشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتنميته. يشارك الجيش في مشروعات قومية كبرى في مجالات الإسكان والطرق والبنية التحتية، كما يلعب دوراً محورياً في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، مما يعكس عمق ارتباطه بشعبه ووطنه.
رجال صنعوا التاريخ
الضباط والجنود المصريون هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يحملون قيم الشرف والولاء والتضحية في قلوبهم. إنهم خير سفراء لمصر، يقدمون نموذجاً مشرفاً للعسكري الملتزم برسالته السامية في حماية الوطن وخدمة المواطنين.
ختاماً، تبقى العسكرية المصرية رمزاً للعزة والكرامة، وصمام أمان للأمة، ودرعاً يحمي مستقبل الأجيال القادمة. فالشرف كل الشرف أن تنتمي إلى هذه المؤسسة العريقة التي تظل بحق “جيش الشعب”.
